يسعى المركز لخلق مستوى من الوعي العامِّ بالمخاطر والتحديات التي تواجه الهوية الدينيّّة الوطنية بمحدِّداتها التاريخيَّة الثلاث في العقيدة والفقه والسلوك؛ وذلك بفتح نوافذ معرفيَّة وإيجاد بيئة علميَّة مختصّّة بالبحوث والدراسات الإسلاميّّة . ومن أهم الأهداف التي يسعى المركز إلى تحقيقها أن يكون واحداً من المراكز المهمة والمميزة في مجاله على المستويين المحلي والدولي, ويساهم في تقديم التوصيات والاستشارات لكافَّة مؤسَّسات الدولة
تشجيع حركة البحث والتأليف والترجمة والنشر في مجال الدراسات الإسلاميَّة مع إبداء الرأي في المناهج الدراسيَّة بالمؤسسات التعليميَّة، وبرامج الدراسات العليا، وتوجيه الطلاب إلى دراسة مواضيع تخدم المجتمع وتحقق أهدافه.
برعاية الهيئة الليبية للبحث العلمي، انطلقت اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025م في طرابلس أعمال مؤتمر "المصرفية الإسلامية في ليبيا: بين الواقع ومجالات التطوير" وذلك بقاعة المؤتمرات التابعة لمجلس التطوير الاقتصادي والاجتماعي، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في المجالين الأكاديمي والمصرفي. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور عادل سالم الصغير مدير عام مركز البحوث والدراسات الإسلامية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر – ممثلًا لمدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي – التزام الهيئة بدعم الأبحاث التي تُسهم في التنمية الاقتصادية والمالية للبلاد. كما شهد الافتتاح كلمات لكل من:الأستاذ جمال زوبية المنسق العام للجنة التحضيرية، الذي رحّب بالمشاركين وأكد أهمية الملتقى، والسيد صلاح الزوبيك ممثل مصرف شمال أفريقيا (الراعي الذهبي)، الذي ثمّن دور الهيئة في دعم البحث العلمي، والسيد عبدالسلام العود مدير عام المجلس الاقتصادي، الذي أشار إلى أهمية مخرجات المؤتمر في صياغة السياسات المستقبلية، معلنًا انطلاق الجلسات العلمية. وحضر الافتتاح كل من الدكتور طارق عبد الحميد الجياش مدير فرع المركز بطرابلس، والسيد جمال عبدالسميع عبدالرازق مدير مكتب الإعلام وتقنية المعلومات، والأستاذ سالم القمودي عضو هيئة التدريس بفرع المركز. ويركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية تشمل: تقييم التشريعات المنظمة للمصرفية الإسلامية، والتكنولوجيا المالية، والحوكمة والرقابة الشرعية، وتعزيز التنافسية في القطاع المصرفي الإسلامي. وقد بدأت الجلسات العلمية مباشرة بعد انتهاء الكلمات الافتتاحية.
اختتم مركز البحوث والدراسات الإسلامية يوم الخميس 16 أكتوبر 2025م فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في تحقيق المخطوطات، التي نظّمها المركز خلال المدة من الأحد 12 إلى الخميس 16 أكتوبر 2025م بقاعة المركز الثقافي بمدينة البيضاء، ضمن برنامجه لتطوير الكفاءات البحثية في مجالات الدراسات الإسلامية والتراثية. جاءت الدورة بمشاركة مميزة من الأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا والمهتمين بالشأن الثقافي، حيث قدّم الأستاذ الدكتور أحمد محمد جاد الله سلسلة من المحاضرات العلمية تناول فيها الأسس المنهجية لتحقيق النصوص التراثية، وأبرز التحديات التي تواجه الباحثين في هذا المجال، مع عرض تطبيقات عملية من واقع العمل البحثي. واختُتمت الدورة بمحاضرة علمية رفيعة المستوى للأستاذ الدكتور محمد أحمد الوليد، وكيل كلية الآداب بجامعة بنغازي ورئيس مركز المخطوطات بالجامعة، تناول فيها الأبعاد المعرفية والثقافية لتحقيق المخطوطات، مؤكداً أهمية هذا التخصص في حفظ الهوية العلمية والحضارية للأمة. شهدت الدورة تفاعلاً علمياً مثمراً ونقاشات بنّاءة بين المحاضرين والمشاركين، مما أسهم في تبادل الخبرات وتعزيز المهارات البحثية. وفي ختام الفعالية، جرى توزيع شهادات شكر وتقدير للأستاذ الدكتور أحمد محمد جاد الله تقديراً لجهوده العلمية، وللأستاذ *الدكتور محمد أحمد الوليد عرفاناً بمشاركته المتميزة، كما مُنحت شهادات حضور لجميع المشاركين في الدورة. وأكد الأستاذ الدكتور عادل سالم الصغير، مدير عام المركز، حرص مركز البحوث والدراسات الإسلامية على تنظيم مثل هذه البرامج النوعية التي تسهم في تطوير القدرات البحثية وخدمة التراث الإسلامي.
اختُتمت بمركز البحوث والدراسات الإسلامية، يوم الأربعاء 25 يونيو 2025م، الدورة العلمية المتخصصة في علم الحديث النبوي الشريف بعنوان "تخريج الحديث الشريف"، والتي نظمتها إدارة الشؤون البحثية بإشراف مكتب التدريب والتطوير. وانطلقت فعاليات الدورة صباح السبت 21 يونيو 2025م، بحضور مدير إدارة الشؤون البحثية الدكتور عقيلة إسماعيل، ومديري المكاتب والإدارات بالمركز، وجمع من المهتمين وطلبة الدراسات العليا. وقد افتُتحت بكلمة ترحيبية للدكتور أسامة التركي، الذي أبرز أهمية علم الحديث وتخريجه. وشهدت الدورة على مدى خمسة أيام سلسلة من المحاضرات العلمية، قدّمها كل من الدكتور أحمد عبد الرازق حسن، والدكتور أسامة مصطفى التريكي، وتناولت أبرز المناهج وطرق تخريج الحديث، وسط تفاعل مميز من المشاركين. وفي ختام البرنامج، تم تكريم السادة المحاضرين، وتسليم شهادات المشاركة للمتدربين من قبل الدكتور عقيلة إسماعيل مدير إدارة الشؤون البحثية، والسيد حسين عبد العزيز مدير مكتب التدريب والتطوير.
فريق مركز البحوث الإسلامية في البيضاء، ليبيا، يضم نخبة من الكوادر المتميزة، بما في ذلك حملة درجات الماجستير والدكتوراه، وسفراء سابقين، وأفراد ذوي خبرة كبيرة. يتميز هذا الفريق بحبه وشغفه للعمل، حيث يسعى جاهدًا لاستخدام مهاراته ومعرفته المجتمعية في خدمة المجتمع والحفاظ على هويته الأصيلة. كما يعمل الفريق على دعم الحكومة في مكافحة الفساد ومواجهة كل ما يتعارض مع المبادئ الإسلامية.
يتميز فريق مركز البحوث الإسلامية في البيضاء بتنوعه الثقافي والأكاديمي، مما يعكس غنى التجارب ووجهات النظر المختلفة. يحرص الفريق على التواصل المستمر والتفاعل مع الجماعة العلمية الإسلامية والمجتمع بشكل عام، ساعيًا دائمًا للحصول على التغذية الراجعة والمساهمات البناءة. هذه الجهود تعزز من مسار البحث العلمي وتسهم في تطوير الفكر الإسلامي بما يتوافق مع التحديات المعاصرة واحتياجات المجتمع.
يمكنك زيارتنا في مقرنا الرئيسي في البيضاء أو تقديم معلوماتك في النموذج أدناه وسنتواصل معك
2023 تنفيذ مركز الحديث — تصميم المواقع وخدمات التحول الرقمي مركز الحديث 218925317085+ ver.1.0.10
